languageFrançais

الطاهري: رفع الدعم بالأساليب الملتوية مرفوض

تحدث سامي طاهري رئيس المؤتمر العاشر للاتحاد الجهوي للشغل بقبلي عن تشابك بين الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن الاتحاد لا يرفض المفاوضات مع الجهات الدولية المانحة إلا أنه متمسك بأن تكون هذه المفاوضات وفق شروط قائمة على التدقيق لفترة سابقة من التداين والهبات التي منحت للبلاد  ولم يتم توجيهها في الاتجاه الصحيح .

وقال طاهري إن التفاوض يجب أن يكون بإجراء حوار داخلي بتونس يجمع كل الأطراف المعنية ويمكن من الإجماع على برنامج موحد يجعل البلاد في موقع قوة في التفاوض مع الأطراف المانحة ويقطع مع الطرق الأحادية في التفاوض سابقا والتي يرفضها الاتحاد مهما كانت حدة الأزمة التي تمر بها البلاد.

وشدد الطاهري على رفض الاتحاد أن تكون المفاوضات أو البرامج المزمع إنجازها لا اجتماعية  تنبني على أساليب ملتوية في رفع الدعم وتفقير التونسيين  مؤكدا أن أكثر من 4 ملايين تونسي تحت خط الفقر وفق اخر معطيات لوزارة الشؤون الاجتماعية   .

وصرخ  الطاهري أن مسالة الأجور موضوع مغلوط ذلك أن العديد من القطاعات تؤمن مصاريف عمالها من مالها الخاص وليس مما تخصصه الدولة من اعتمادات كما أن كتلة الاجور بتونس تقتضي العمل على تطوير النمو على قاعدة إصلاح المؤسسات العمومية وتفكيك مشاكلها دون التفويت فيها .

كما أكد طاهري أنه لابد من إعادة عجلة انتاج الفسفاط إلى سالف عهدها وتطوير القطاع الفلاحي وهيكلة القطاعات الاستراتيجية مثل القطاع السياحي وقطاع الطاقات المتجددة القادرة على إحداث الثروة. 

وقال الطاهري اإن أي برنامح يهدف لبيع المؤسسات العمومية أو ضرب الدعم وتجميد الاجور سيتصدى له الاتحاد، لافتا إلى أن سنة 2010 تم تسجيل  700 ألف عاطل عن العمل، ومع تجميد الاجور والانتدابات سيزداد اكثر من مليون و 100عاطل عن العمل جديد.